يواصل الجهاز الفني لفريق الأهلي، بقيادة عماد النحاس، الاستعداد لمواجهة إنبي في الدوري المصري.

ويقود عماد النحاس فريق الأهلي، بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد خلفَا للإسباني خوسيه ريبيرو.

وتلقى النحاس دفعة معنوية قوية، وذلك بعد اكتمال صفوف خط الوسط لأول مرة هذا الموسم.

ويأمل الجهاز الفني المؤقت استغلال اكتمال خط وسط الفريق، في تحسين أداء والنتائج، بعد البداية الغير مرضية.

خط وسط  الأهلي مكتمل لأول مرة

عاني الأهلي منذ بداية الموسم من غيابات مؤثرة في خط الوسط، ما انعكس على الأداء العام للفريق، خاصة على مستوى السيطرة وصناعة اللعب.

فبعد غياب طويل بسبب الإصابة، عاد الثنائي مروان عطية وإمام عاشور للمشاركة مع الفريق، ليكتمل خط الوسط.

وباتت اختيارات المدرب المؤقت عماد النحاس أكثر تنوعًا، مع جاهزية كل من المالي أليو ديانج، والتونسي محمد علي بن رمضان، وأحمد نبيل كوكا، ومحمد مجدي "أفشة"، وأحمد رضا، بجانب العائدين إمام عاشور ومروان عطية.

وتُعد هذه العودة الجماعية بمثابة دفعة قوية للأهلي قبل المباريات المقبلة في الدوري، خصوصًا في ظل الحاجة إلى تدوير اللاعبين للحفاظ على الجاهزية البدنية وتعدد الحلول الفنية في الملعب.

اقرأ أيضًا..بأمر من الخطيب.. الأهلي يجري تعديلا على لجنة التخطيط وانضمام عنصرين

حلول فنية.. خط وسط الأهلي يفتح أمام عماد النحاس خيارات واسعة

يمنح اكتمال صفوف وسط ملعب الأهلي،عماد النحاس، فرصة ذهبية لتطبيق خططه بأساليب متعددة، ما يزيد من فرص السيطرة على المباريات المقبلة.

بوجود عدد كبير من لاعبي الوسط الجاهزين، يمكن للنحاس اختيار اللعب بثنائي ارتكاز في المباريات التي تتطلب الحذر الدفاعي، أو اللجوء لثلاثي وسط لتعزيز السيطرة على إيقاع اللقاءات.

كما يمنح هذا التنوع الفني حرية أكبر للاعبين المهاجمين مثل محمد علي بن رمضان وإمام عاشور للقيام بأدوار هجومية متقدمة، ما يضيف بعدًا جديدًا لهجوم الأهلي.

ومن الناحية البدنية، يتيح وجود هذا الكم من اللاعبين إمكانية تدوير العناصر بين المباريات، مما يقلل من الإجهاد ويضمن الحفاظ على مستوى الأداء مع ضغط الجدول.

ويتميز لاعبو خط الوسط بخصائص فنية مختلفة، مما يسمح بتنفيذ خطط متنوعة تتراوح بين الضغط العالي، بناء اللعب من الخلف، أو الهجمات السريعة والتحولات المفاجئة.

تعد مباراة إنبي، المقرر إقامتها يوم 14 أغسطس، أول اختبار حقيقي للنحاس وجهازه الفني المؤقت.