يواصل النادي الأهلي سعيه الحثيث للتعاقد مع مدير فني أجنبي يكون ذو اسم كبير في عالم كرة القدم، خاصة بعد الصدمة التي تلقتها الجماهير في المدير الفني السابق خوسيه ريبيرو الذي رحل لسوء النتائج.

ودخل اسم المدرب البرتغالي السابق لمنتخب مصر روي فيتوريا ضمن دائرة المرشحين بقوة لقيادة النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة، حيث يحاول مسؤولو القلعة الحمراء سعيهم لحسم ملف المدرب في أقرب فرصة.

تجربة منتخب مصر لم تكن ناجحة مع روي فيتوريا، وهي تجربته الوحيدة مع المنتخبات، ومعروف أن التعامل مع المنتخبات يختلف مع الأندية.

اقرأ أيضًا..خاص| تفاصيل إصابة حسين الشحات.. وموقفه من مباراة كهرباء الإسماعيلية

لكن فيتوريا معروف بقوته مع الأندية، إذ يحظى بتقدير واسع النطاق في بنفيكا، حيث حصد سبعة ألقاب، من بينها لقبان متتاليان في الدوري البرتغالي. وبعد فترة نجاحه مع بنفيكا، انتقل لتدريب النصر، وسبارتاك موسكو، وحقق لقب الدوري أيضًا مع النصر السعودي.

أسلوب لعب فيتوريا

يتنوع أسلوب لعب فيتوريا بين 4-3-3 بشكلها الهجومي، والتي تناسب أفضل لاعبي الأهلي وتستوعبهم، حيث في الجانب الهجومي يفضل الأحمر اللعب بمثلث قاعدته طاهر وبن شرقي ورأس المثلث محمد شريف او جراديشار، وبين 4-2-3-1، روغم أنه طبق الطريقة الأخيرة في 40% من مبارياته لكنه مؤخرًا بدأ يستخدم 4-3-3 بشكلها الهجومي في المباريات الأخيرة وهي التي طبقها مع منتخب مصر.

أفكار المدرب في تطبيق طريقة اللعب مهما اختلفت هي نفسها، وهو يحب أن يخرج بالكرة بالتمرير الأرضي وبشكل سريع يضرب "التكتلات" وهو ما سيواجه الأهلي أمام أندية الدوري المصري التي تدافع أمامه.

ويطلب روي فيتوريا عادةً من الجناحين الاقتراب من المهاجم لتشكيل كثافة عددية مع صعود الظهيرين ويبقى الثنائي في وسط الملعب لحماية انطلاقة الظهيرين أكثر، وعادةً ما يكون هناك 3 مهاجمين على الأقل داخل المنطقة.

وتولى فيتوريا مسؤولية باناثينايكوس اليوناني في أكتوبر الماضي، وقاد الفريق إلى المركز الثاني في الدوري اليوناني الممتاز، وضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

هذا الموسم، خرج الفريق من تصفيات دوري أبطال أوروبا، لكنه تأهل إلى الدوري الأوروبي، وفي الدوري المحلي، لم يحقق الفريق سوى تعادل واحد وخسارة واحدة قبل رحيله.

وعقد فيتوريا اجتماعًا مع المدير الرياضي سبيروس فلاشوس في اليوم التالي للخسارة 3-2 أمام كيفيسيا الصاعد حديثاً، حيث تم الاتفاق على أن المدرب البالغ من العمر 55 عامًا لن يستمر. ونظرًا لعدم كفاية التعزيزات، شعر روي فيتوريا أنه لم يعد واثقًا من تحقيق النجاح الذي تمنى تحقيقه في نادٍ تاريخي كالنادي اليوناني.