يواصل مجلس إدارة النادي الأهلي تحركاتها للتعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، يقود الفريق خلال المرحلة المقبلة.
في ظل بحث إدارة الأهلي، تتجه الأنظار نحو الاحتياجات الحقيقية للفريق داخل الملعب، بعيدًا عن أسماء المرشحين وسيرهم الذاتية.
ورغم أن الأهلي يتصدر جدول ترتيب الدوري المصري بشكل مؤقت، إلا أن الأرقام ومستوى الفريق داخل المستطيل الأخضر، يظهر بوضوح أن هناك حاجة لتدخل فني لاستمرار النتائج الإيجابية والمنافسة بقوة محليا وقاريًا.
ويقدم لكم "صوت الأهلي" أبرز احتياجات الأهلي لمدير فني أجنبيًا خلال الفترة المقبلة
تحسين الأداء الدفاعي
لعب الأهلي 9 مباريات حتى الآن هذا الموسم، ونجح في تسجيل 17 هدفًا، لكنه استقبل 11 هدفًا، بمعدل يتجاوز هدفًا في كل مباراة.
ويعد هذا مؤشرًا لضعف الأداء الدفاعي، خاصة أنه حافظ على نظافة شباكه في مباراتين فقط.
ويؤكد مستوى الأهلي الدفاعي أن هناك ثغرات تحتاج لمعالجة فنية، لتفادى النتائج والأرقام السلبية.
ورغم أن لاعبي الخط الخلفي يقومون بمتوسط 14.8 تشتيتًا للكرة في المباراة الواحدة، فإن ذلك يعكس تعرض الدفاع لضغط مستمر، وهو ما يضاعف مسؤوليات المدرب الجديد في إعادة التنظيم الدفاعي والضغط المتقدم.
الأهلي يحتاج لتحسين الفاعلية الهجومية
يُحقق الأهلي استحواذًا مرتفعًا في مبارياته هذا الموسم بنسبة 62.4%، كما تبلغ دقة تمريراته الإجمالية 83.1%، لكن الأرقام تُخفي خلفها مشكلة أكثر عمقًا.
فعلى الرغم من هذا التحكم في الكرة، يسجل الفريق بمعدل 1.9 هدفًا فقط في المباراة، ويصنع فرصة كبيرة واحدة فقط في كل لقاء، وهي أرقام لا تعكس حجم السيطرة المفترض.
كما أن الفريق يُسدد نحو 15.9 كرة في المباراة، منها 5.3 فقط بين القائمين والعارضة، ما يكشف عن غياب التركيز أو التسرع في الثلث الأخير من الملعب.
اقرأ أيضًا..عاجل.. سيد عبد الحفيظ يحدد أولى صفقات الأهلي الشتوية
إصابات عضلية متكررة .. أزمة تحتاج لحل
عانى فريق الأهلي منذ بداية الموسم من مشكلة أخرى واضحة تتمثل تكرار الإصابات العضلية للاعبين.
كما يعاني من التراجع البدني الملحوظ في الشوط الثاني، والذي يظهر في انخفاض نسق الفريق وخسارة الكرات بسهولة.
ويفقد لاعبو الأهلي الكرة 131 مرة في المباراة الواحدة، وهو معدل مرتفع يعكس حاجة الفريق إلى ضبط الحمل البدني والتعامل مع ضغط المباريات المحلية والقارية
الأهلي يفتقد الحلول التكيتيكة
رغم اعتماد الأهلي على الكرات العرضية، بمعدل 6.1 عرضية في المباراة، فإن دقة تنفيذها لا تتجاوز 27%، كما أن نسبة نجاح العرضيات الطويلة تقف عند 56.2%، ما يطرح تساؤلًا حول فعالية الأطراف، والقدرة على خلق فرص من العمق أو اللعب القصير.
التكتيك لا يكفي.. احتياجات الأهلي في المدرب الجديد
وفي ظل التحديات الفنية وضغط المشاركات المحلية والقارية، لم يعد البحث عن مدرب جديد مسألة تتعلق بالاسم فقط، بل بتركيبة متكاملة من الصفات والخبرات التي تلبي احتياجات المرحلة.
ويعد المطلوب هو البحث عن مدرب ينجح في التوازن بين الانضباط الدفاعي والابتكار الهجومي، ويملك من المرونة ما يسمح له بالتكيف مع متغيرات كل مباراة.
أحد أبرز الأولويات هو التنظيم الدفاعي، ليس فقط من حيث التمركز، بل من خلال تقليص المساحات أمام المرمى وتحسين التعامل مع الكرات الثابتة، التي لطالما كانت نقطة ضعف واضحة.
على الجانب الآخر، لم يعد اللعب العرضي كافيًا، بل هناك حاجة لتنويع الحلول الهجومية، سواء من خلال الاختراق من العمق، أو تبادل المراكز، أو استغلال المساحات خلف الخطوط.
يحتاج الفريق إلى برنامج مدروس يراعي ضغط الجدول ويقلل من مخاطر الإصابات والإرهاق، لكن الجانب البدني لا ينفصل عن الجانب النفسي.
وبذلك يتطلب الأمر شخصية قيادية تستطيع فرض الانضباط داخل غرفة الملابس، واحتواء اللاعبين خاصا في ظل امتلاك الفريق عددًا كبيرًا من النجوم.
- الأهلي يكشف تفاصيل إصابة ثنائي الفريق أمام كهرباء الإسماعيلية في الدوري
- سيد عبد الحفيظ يحدد أولى صفقات الأهلي الشتوية
- الأهلي يبدأ عملية "ترميم الجدار الأحمر".. والضحية الأولى والبديل في الصورة
- وليد صلاح يكشف تطورات صادمة بشأن حالة إمام عاشور.. ويؤكد: نظام جديد لتجديد عقود اللاعبين
- عقبة مع بداية مشوار الأهلي في دوري أبطال إفريقيا
- تطورات مثيرة في ملف مدرب الأهلي الجديد.. اجتماع مرتقب للجنة التخطيط