يترقب جمهور النادي الأهلي الظهور الرسمي الأول للمدرب الدنماركي ييس توروب، حين يقود الفريق أمام إيجيل نوار البوروندي في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، وهي المباراة التي ستدشن مشواره مع القلعة الحمراء رسميًا.

ويعيد هذا الظهور المرتقب إلى الأذهان البدايات الأولى لكل مدرب أجنبي تولى قيادة الأهلي خلال الألفية الجديدة، والتي تنوعت ما بين انتصارات كاسحة وبدايات صعبة في بعض الأحيان.

اقرأ أيضًا | قرار حاسم في الأهلي.. ديانج على أبواب مفترق الطرق

ففي أكتوبر 2000، افتتح الألماني هانز يورجن دورنر “ديكسي” مشواره بفوز عريض على الترسانة 6-0 في الدوري المصري، قبل أن يسلم الراية للبرتغالي مانويل جوزيه الذي بدأ ولايته الأولى بانتصار إفريقي على بترو أتلتيكو الأنجولي 3-1 في يوليو 2001.

أما الهولندي جو بونفرير فقد تعثر في أول اختبار له بخسارة أمام جان دارك السنغالي 1-2 في دوري أبطال إفريقيا موسم 2002، قبل أن يأتي مواطنه البرتغالي توني أوليفيرا ليحقق فوزًا ثمينًا على الزمالك 3-1 في كأس السوبر المصري عام 2003.

وفي الحقبة الحديثة، استهل الإسباني خوان كارلوس جاريدو مشواره بفوز على الرجاء المطروحي 1-0 في كأس مصر موسم 2014، بينما فاز البرتغالي جوزيه بيسيرو على طلائع الجيش بنفس النتيجة عام 2015، ثم تبعه الهولندي مارتن يول بانتصار على بتروجيت 2-0 في الدوري.

وفي السنوات التالية، بدأ الفرنسي باتريس كارتيرون مسيرته الإفريقية بانتصار على تاونشيب رولز البوتسواني 3-0، فيما خسر الأوروجواياني مارتن لاسارتي أولى مبارياته أمام بيراميدز 1-2 في الدوري.

أما السويسري رينيه فايلر فقد سجل بداية ناجحة بفوز على كانو سبورت الغيني 2-0 في دوري الأبطال عام 2019.

واستمر النجاح مع الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني الذي افتتح ولايته بفوز على المقاولون العرب 1-0، ثم البرتغالي ريكاردو سواريش الذي فاز على بتروجت 2-0، وأخيرًا السويسري مارسيل كولر الذي بدأ مشواره القاري بانتصار على الاتحاد المنستيري التونسي 1-0، قبل أن يأتي خوسيه ريبيرو ويتعادل مع إنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025.

ومع اقتراب أولى مباريات ييس توروب، تتجه الأنظار إلى ما سيقدمه المدرب الدنماركي في بدايته، وسط تطلعات جماهير الأهلي لأن يواصل سلسلة المدربين الأجانب الذين دشنوا مسيرتهم بانتصار يحمل بشائر موسم ناجح جديد للقلعة الحمراء.