أثارت تصريحات يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي، جدلاً واسعا بعد مقطع فيديو متداول أساء فيه إلى جماهير النادي الأهلي، حيث قال إن «التعليم بايظ» ما أدى إلى وجود «أهلاوية كثيرين».
وبعد تقديمه اعتذارًا واعتبار كلامه مداعبة غير مقصودة بعد تهنئة بكأس السوبر، فإن تداعيات هذه التصريحات قد تتجاوز مجرد ساحة الجدل الإعلامي.
ورغم أن الواقعة بدت في البداية مجرد تصريح عابر، فإن تداعياتها قد تتحول إلى منفعة غير مباشرة للنادي الأهلي، فالغضب الجماهيري وما صاحبه من انتقادات وضغوط على مسؤولي البنك الأهلي يمكن أن يضعف موقفهم في أي ملفات تفاوضية قائمة مع إدارة القلعة الحمراء.
اقرأ أيضًا..عين على المنافس.. أرقام ونتائج شبيبة القبائل قبل مواجهة الأهلي
وفي ظل التوتر الحالي، قد تجد إدارة البنك نفسها مضطرة للتهدئة وتخفيف حدة الموقف، وهو ما قد يفتح الباب أمام الأهلي للدخول في المفاوضات من موقع أقوى.
وتأتي المفاوضات المتعلقة بلاعبين مثل أسامة فيصل ومحمود الجزار في مقدمة الملفات التي قد يستفيد الأهلي فيها من هذا الظرف، فحالة الضغط الشعبي على الطرف الآخر تجعل فرص الأهلي في تسهيل شروط التفاوض أكبر، سواء فيما يتعلق بقيمة الصفقات أو سرعة حسمها أو حتى المرونة في البنود التعاقدية.
وفي المقابل، يسعى البنك الأهلي إلى احتواء الأزمة وعدم تحويلها إلى صدام مفتوح مع نادٍ يملك قاعدة جماهيرية ضخمة وتأثيرًا إعلاميًا كبيرًا.
وبينما تستمر جماهير الأهلي في التعبير عن غضبها، قد يجد النادي نفسه أمام فرصة لتعزيز موقفه وتحقيق مكاسب مهمة في السوق، مستفيدًا من الضغط الإضافي الذي وقع على الطرف المقابل بسبب ما أثاره الفيديو من ضجة، فهل يكون أسامة فيصل ومحمود الجزار عربون اعتذار من البنك الأهلي للنادي الأهلي.
- أول رد من يحيى أبو الفتوح بعد فيديو إهانة الأهلي
- رسميا.. أول الراحلين عن جهاز توروب في الأهلي
- أول رد فعل من الأهلي على تصريحات نائب البنك الأهلي المهينة
- إصابة جديدة في الأهلي قبل مباراة شبيبة القبائل الجزائري
- في الركبة.. إصابة هجومية جديدة تضرب الأهلي قبل مباراة شبيبة القبائل
- نوستالجيا | تشكيل الأهلي أمام شبيبة القبائل قبل 15 عامًا.. لاعب واحد فقط لم يعتزل