تتحرك إدارة الأهلي بالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة ييس توروب لحسم ملف الجبهة اليسرى قبل فتح باب الانتقالات الشتوية.

ورغم تعدد الأسماء المطروحة، يظل الاتجاه نحو لاعب محلي قادر على التأقلم المباشر وتقديم حلول دفاعية وهجومية دون انتظار طويل.

في مكاتب القرار داخل القلعة الحمراء، تصدر اسم واحد التفضيلات الفنية بعد مراجعة شاملـة للخيارات.

اقرأ أيضًا | الأهلي يصف زيزو في كلمتين.. ويحدد منافسيه الأقوى في الدوري وإفريقيا

الجهاز الفني يرى أن الصفقة المقبلة يجب أن تتميز بأكثر من ميزة السرعة، الجاهزية ذهنية، والقدرة على الاندماج سريعًا مع منظومة الفريق، وهو ما وضع لاعب غزل المحلة، يحيي زكريا، في دائرة الضوء.

يحيى زكريا أصبح الاسم الأقرب لمتطلبات توروب، بعدما نال تقييمًا فنيًا أعلى من توفيق محمد لاعب بتروجيت، بحسب موقع "اليوم السابع".

يتميز ظهير المحلة بقدرة واضحة على نقل الهجمة، والحفاظ على الكثافة الدفاعية، وهو ما يراه المدرب الدنماركي مناسبًا لتطبيقات اللعب على الأطراف داخل الأهلي.

إلى جانب ترشيح يحيى زكريا، تدرس الإدارة سيرًا ذاتية أخرى، من بينها المغربي فؤاد الزهواني لاعب اتحاد تواركة، لكن التفضيل الفني يميل نحو لاعب المحلة، إذ يجمع بين الجاهزية الفورية وخبرة المنافسات المحلية ومعرفة طبيعة الدوري المصري.

الأهلي قدم عرضًا أوليًا لنادي غزل المحلة يتضمن مقابلًا ماليًا مع خيار إضافة لاعبين من قطاع الشباب أو لاعب من الفريق الأول، في محاولة للوصول إلى صيغة مرنة تُنهي الصفقة دون تضخم غير ضروري في القيمة المالية المباشرة.

إدارة غزل المحلة من جانبها طلبت الحصول على 60 مليون جنيه للاستغناء عن اللاعب، مستندة إلى وجود اهتمام من أندية أخرى ترغب في ضم الظهير خلال يناير.

الموقف فتح الباب أمام مفاوضات معقدة، وسط حرص الطرفين على الحفاظ على أفضلية تفاوضية.

داخل الأهلي، تبدو الرغبة واضحة في تخفيض القيمة المطلوبة، خاصة مع حاجة الفريق الماسة لظهير أيسر بعد رحيل النجم التونسي ومعاناة هذا المركز منذ الموسم الماضي.

ومع تراكم الضغوط الفنية، يبقى يحيى زكريا هو الاسم الأقرب، والقرار النهائي بات على الأبواب.