كشفت قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وفقًا لبيانات القيمة السوقية، عن تفوق واضح للاعبي النادي الأهلي، الذين نجحوا في فرض سيطرتهم على 3 خطوط أساسية داخل المنتخب، هي حراسة المرمى وخط الدفاع وخط الوسط، في تأكيد جديد على القوة الفنية والتسويقية لنجوم القلعة الحمراء.

في مركز حراسة المرمى، ظهر التفوق الأهلاوي بشكل واضح، بعدما تصدر ثنائي الأهلي محمد الشناوي ومصطفى شوبير قائمة الحراس من حيث القيمة السوقية، حيث بلغت قيمة كل منهما 800 ألف يورو، ليؤكد حارسا القلعة الحمراء أن هذا المركز يظل أحد أبرز نقاط القوة داخل صفوف الأهلي والمنتخب على حد سواء.

اقرأ أيضًا | 30 مليون لا تكفي.. تفاصيل جديدة تربك مفاوضات الأهلي مع حامد حمدان

أما على مستوى خط الدفاع، واصل لاعبو الأهلي حضورهم القوي، حيث تصدر محمد هاني قائمة المدافعين بقيمة سوقية بلغت 1.5 مليون يورو، ليكون الأعلى في هذا الخط داخل المنتخب، إلى جانب ياسر إبراهيم الذي جاءت قيمته السوقية 400 ألف يورو، ليعكس الثنائي مدى الاستقرار والقيمة الفنية التي يوفرها دفاع الأهلي لمنتخب مصر.

وفي خط الوسط، تواجدت أسماء كبيرة داخل قائمة منتخب مصر، يتقدمها إمام عاشور لاعب الأهلي  بقيمة سوقية بلغت 4 ملايين يورو، ليكون الأعلى بين لاعبي الوسط، يليه أحمد سيد زيزو بقيمة 4 ملايين يورو، في ظل مكانته كأحد العناصر الأساسية داخل المنتخب، بينما جاء مروان عطية لاعب الأهلي بقيمة سوقية وصلت إلى 3 ملايين يورو، ليواصل الأهلي حضوره القوي في هذا الخط بوجود أكثر من عنصر ضمن الأعلى قيمة.

وعلى مستوى خط الهجوم، تصدر عمر مرموش القائمة بقيمة سوقية بلغت 65 مليون يورو، يليه محمد صلاح نجم ليفربول بقيمة 30 مليون يورو، بينما جاء محمود حسن تريزيجيه في المركز الثالث بقيمة 4.5 مليون يورو، في ترتيب يعكس الفوارق الطبيعية في القيمة السوقية، مع استمرار تريزيجيه كأحد أبرز العناصر الهجومية داخل المنتخب.

ويؤكد هذا المشهد أن النادي الأهلي لا يزال المصدر الأبرز للعناصر المؤثرة داخل منتخب مصر، خاصة مع تصدر لاعبيه 3 خطوط رئيسية من حيث القيمة السوقية، وهو ما يعكس قوة الفريق الأحمر واستمراره في صناعة النجوم على أعلى مستوى.

ويستعد منتخب مصر لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستقام في المغرب في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، حيث وقع الفراعنة في المجموعة الثانية بجانب منتخبات جنوب إفريقيا وأنغولا وزيمبابوي.