بعد رحيل خوسيه ريبيرو، وجد الأهلي نفسه أمام مفترق طرق حاسم، فاختارت الإدارة الاعتماد على جهاز مؤقت بقيادة عماد النحاس.

قرار قد يبدو وقتيًا، لكنه سرعان ما ارتبط بمباريات سبتمبر النارية، التي ستتحول إلى امتحان حقيقي يحدد مستقبل النحاس ومصير مقعد المدير الفني داخل القلعة الحمراء.

الجماهير تنظر إلى التجربة بترقب وحذر، فالأهلي على موعد مع 4 مباريات قوية في الدوري، تمثل اختبارًا حقيقيًا للجهاز الجديد، وتكشف إن كان النحاس قادرًا على العبور بالفريق إلى بر الأمان أم أن الملف الأجنبي سيعود بقوة إلى الواجهة.

اقرأ أيضًا | "خبطتين في الرأس توجع".. خطة الأهلي بشأن المدرب الأجنبي

البداية أمام إنبي.. اختبار الثبات (14 سبتمبر)

يفتتح الأهلي مشوار سبتمبر بمواجهة إنبي على استاد المقاولون العرب.

المباراة الأولى دائمًا ما تكون الأصعب، لأنها ترسم انطباعًا مبكرًا عن الجهاز الجديد.

النحاس يعرف طبيعة هذا الملعب جيدًا من خبراته السابقة، وسيكون التحدي هو الحفاظ على ثبات الأداء منذ البداية.

سيراميكا كليوباترا.. مقياس الشخصية (19 سبتمبر)

بعد أيام قليلة، يستضيف الأهلي فريق سيراميكا كليوباترا في استاد القاهرة.

مواجهة تبدو صعبة أمام منافس منظم وطموح لا يستهان به.

هنا سيظهر معدن النحاس في ضبط إيقاع الأهلي داخل العاصمة، وقدرته على فرض شخصية الفريق على أرضية ملعبه.

حرس الحدود.. فخ برج العرب (23 سبتمبر)

المواجهة الثالثة أمام حرس الحدود في برج العرب، ورغم أنها تبدو على الورق أقل صعوبة، إلا أن مثل هذه المباريات تحمل دائمًا مفاجآت.

النحاس مطالب بإظهار قوة الأهلي أمام الفرق الأقل، لأن فقدان النقاط في هذه المواجهات قد يعيد الفريق إلى دائرة القلق.

القمة أمام الزمالك.. الامتحان الأصعب (29 سبتمبر)

يختتم الأهلي الشهر بقمة نارية أمام الزمالك على استاد القاهرة.

مواجهة بحجم الديربي لا تُعد مجرد مباراة، بل امتحان حقيقي للنحاس أمام الجماهير والإعلام.

الفوز سيمنحه دفعة هائلة وربما يفتح الباب أمام استمراره فترة أطول، بينما أي تعثر سيضاعف الضغوط على الإدارة للإسراع في حسم ملف المدرب الأجنبي.