حقيقة طلب الأهلي طاقم تحكيم أجنبي لمباراة بيراميدز.. ورد اتحاد الكرة

يواجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي منافسه بيراميدز، ضمن الجولة الخامسة من بطولة الدوري المصري الممتاز، والمقرر إقامتها يوم 30 أغسطس الجاري.
ومع اقتراب المواجهة المثيرة والتي دائما ما تكون حافلة بالندية والرغبة في الفوز، يزداد ترقب الجماهير، وتبدأ طلبات الأهلي وبيراميدز في الظهور، لضمان مباراة خالية من الأخطاء وتتحقق العدالة كما يريدها كل فريق.
اقرأ أيضا.. بمشاركة الأهلي.. اتحاد الكرة يعلن إصدار تراخيص البطولات الأفريقية
وفي ذلك السياق، وبجسب موقع "نيوز رووم" قرر النادي الأهلي التقدم بطلب إلى اتحاد الكرة بشأن مباراة بيراميدز، ويبدو أنه لن يتراجع عنه.
وقال المصدر إن الأهلي قرر تقديم طلب رسمي إلى اتحاد الكرة المصري، من أجل تعيين حكام أجانب لإدارة مباراته أمام بيراميدز، تفاديًا لأي جدل تحكيمي محتمل، نظرًا لحساسية اللقاء وأهميته في المنافسة على صدارة الدوري منذ بدايته.
وبحسب الموقع، في أول رد رسمي، أوضح اتحاد الكرة أنه لم يتلق حتى الآن خطابًا رسميًا من النادي الأهلي بشأن هذا الطلب، مؤكدًا أن لائحة المسابقة تشترط وصول الطلب قبل موعد المباراة بعشرة أيام على الأقل، أي في موعد أقصاه 20 أغسطس الجاري.
كما أكد الاتحاد ضرورة سداد تكلفة استقدام طاقم التحكيم الأجنبي كاملة، شاملة مصاريف السفر والإقامة والتنقلات، قبل البدء في التواصل مع الاتحادات الكروية الخارجية لترشيح طاقم مناسب.
يشار إلى أن رابطة الأندية المحترفة كانت قد أدخلت تعديلًا على لائحة المسابقة قبل انطلاق الموسم، حيث خُفضت المدة المسموح بها لتقديم طلب الحكام الأجانب من 15 يومًا إلى 10 أيام فقط، في محاولة لتوفير مرونة أكبر في تنظيم المباريات وتنسيق ترتيبات التحكيم.
ودائما ما تحظى مباراة الأهلي وبيراميدز باهتمام جماهيري وإعلامي واسع، حيث تجمع بين فريقين يتنافسان بقوة على البطولات المحلية في السنوات الأخيرة. وسبق أن شهدت مواجهاتهما السابقة جدلًا تحكيميًا دفع بعض الأندية للمطالبة بحكام أجانب لضمان الحياد ورفع الضغوط عن الحكام المحليين.
السيناريوهات المحتملة
وفي حال تقدم الأهلي بطلبه الرسمي في الموعد المحدد، وسدد المبالغ المطلوبة، سيبدأ اتحاد الكرة في مفاوضات مع اتحادات أوروبية أو عربية لاستقدام طاقم تحكيم مميز. أما في حال تأخر الطلب أو عدم تسديد الرسوم، فسيتولى إدارة المباراة طاقم تحكيم مصري، وهو ما قد يفتح الباب أمام انتقادات أو جدل جديد.
اقرأ ايضا