مكاسب وخسائر الأهلي من توقف الدوري.. من الرابح ومن المتضرر؟
شهد توقف الدوري المصري، بسبب إقامة بطولة أمم إفريقيا، تأثيرات متعددة على نادي الأهلي، انعكست على نتائج الفريق وأدائه في البطولات المحلية، بالإضافة إلى تقييم اللاعبين واستراتيجية الفريق للموسم الحالي.
الأهلي اعتمد خلال فترة التوقف الحالية، على لاعبي الشباب والاحتياطيين، وتحديد في منافسات كأس عاصمة مصر وكأس مصر.
وجاء ذلك، في ظل فقدان الفريق لبعض اللاعبين بسبب الإصابة، بجانب مشاركة 10 لاعبين مع منتخبات بلادهم في كأس الأمم الإفريقية.
اقرأ أيضًا..لاعبو الدكة والشباب في الأهلي.. من يطرق باب التشكيل الأساسي؟
مكاسب الأهلي خلال فترة التوقف الدولي
استفاد الأهلي من توقف الدوري بشكل واضح على مستوى التخطيط الفني والإداري. حيث أتاح المدير الفني ييس توروب فرصة لتقييم مستوى اللاعبين، خصوصًا الشباب والاحتياطيين، الذين شاركوا في منافسات كأس عاصمة مصر وكأس مصر خلال الفترة.
كما ساعد التوقف في تحديد احتياجات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، ورصد اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تقييم أداء اللاعبين الأساسيين غير المتاحين بسبب الإصابات أو مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في أمم إفريقيا.
خسائر الأهلي خلال فترة التوقف الدولي
على الجانب الآخر، تكبد الأهلي بعض الخسائر الواضحة، أبرزها الخروج المبكر من بطولة كأس مصر بالخسارة أمام المصرية للاتصالات، وهو ما أثر على صورة النادي في البطولات المحلية.
كما يعاني الفريق من الأداء المخيب في كأس عاصمة مصر، حيث يحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط بعد 4 مباريات، مما يعكس صعوبة الفريق في الحفاظ على مستواه خلال فترة التوقف.
وبالنظر على نتائج الفريق خلال فترة التوقف الدولي، يمكن تقسيم النتائج بين الرابحين والمتضررين.
من جهة الرابحين، يبرز المدير الفني ييس توروب الذي استفاد من فترة التوقف لتجربة اللاعبين الشباب والاحتياطيين، وتحديد احتياجات الفريق بشكل دقيق استعدادًا لفترة الانتقالات الشتوية.
كما منح التوقف فرصة للاعبي الشباب والاحتياطيين لإثبات أنفسهم في المباريات الرسمية وإظهار قدراتهم أمام الجهاز الفني.
أما على صعيد المتضررين، فقد تكبد الأهلي بشكل عام خسائر واضحة نتيجة الخروج المبكر من البطولات المحلية،وتراجع الأداء في كأس عاصمة مصر، مما أدى إلى فقدان توازن الفريق في المباريات المهمة.
ولم يغفل تأثير ذلك على الجماهير، التي شعرت بالخيبة نتيجة النتائج المخيبة للأمال، مؤكدين حجم التحديات التي تواجه القلعة الحمراء خلال الفترة الحالية.
اقرأ ايضا