روجر شميت.. هل يكون "العقل الألماني" الذي يعيد التوازن إلى الأهلي؟
لم يعد الحديث داخل أروقة النادي الأهلي يقتصر على هوية المدير الفني الجديد، بل أصبح التركيز منصبًا على مشروع مختلف يقوده اسم كبير يعيد للفريق هيبته محليًا وقاريًا.
وسط الأسماء المرشحة، يبرز المدرب الألماني روجر شميت كخيار جاد أمام إدارة القلعة الحمراء، لما يملكه من خبرة أوروبية وشخصية قوية قادرة على التعامل مع الضغوط.
التجربة الجديدة المحتملة تحمل الكثير من التساؤلات: هل ينجح شميت في نقل فلسفته الهجومية إلى القاهرة؟ وهل يتكيف مع طبيعة الأهلي المليئة بالنجوم والتطلعات العالية؟
اقرأ أيضًا.. أول تعليق من ريبيرو بعد رحيله عن الأهلي
من كيرسب إلى أوروبا
وُلد شميت عام 1967 في مدينة كيرسب الألمانية، ورغم مسيرة متواضعة كلاعب، إلا أنه وجد ضالته في التدريب سريعًا. محطته الذهبية كانت عام 2014 عندما قاد ريد بول سالزبورج للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.
بصمة هجومية صارمة
يعتمد شميت على فلسفة الضغط العالي وسرعة التحول من الدفاع للهجوم، وهو أسلوب أنهك منافسيه في ألمانيا والبرتغال والصين. هذه المدرسة التكتيكية قد تمنح الأهلي القوة التي يفتقدها بعد رحيل ريبيرو.
تحدي الأهلي المحتمل
قيادة الأهلي تختلف عن أي تجربة سابقة، فالضغوط الجماهيرية والبطولات المتتالية هي العنوان الدائم. نجاح شميت يتوقف على مدى قدرته في فرض الانضباط داخل غرفة الملابس، وتحويل فكره الألماني إلى انتصارات ملموسة تسعد الملايين.
اقرأ ايضا