النحاس يقود "حملة التصحيح" في الأهلي.. هل يكرر سيناريو مبروك وزيزو؟

الأهلي يعيش مرحلة انتقالية جديدة بعد رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو، لتتجه الإدارة سريعًا إلى تكليف جهاز فني مؤقت بقيادة عماد النحاس وعدد من أبناء النادي، في محاولة لإعادة ترتيب البيت الأحمر قبل التعاقد مع مدير فني أجنبي.
المرحلة الحالية لا تُعد الأولى التي يعتمد فيها الأهلي على أبنائه وقت الأزمات، بل هي امتداد لروح خاصة يعرفها جمهور القلعة الحمراء جيدًا، حيث كان للتاريخ كلمته في محطات مشابهة.
اقرأ أيضًا | حلم توقف عند 99%.. مهاجم إفريقي يعترف: حزنت لعدم انتقالي إلى الأهلي
النحاس يقود المشهد
عماد النحاس، أحد أبرز مدافعي الأهلي في جيله، يعود اليوم من جديد لبوابة المدير الفني المؤقت، يسانده جهاز متكامل يضم عادل مصطفى، محمد نجيب، وأمير عبد الحميد، إلى جانب محمد يوسف كمدير رياضي ووليد صلاح الدين كمدير كرة.
ذكريات فتحي مبروك
الذاكرة الحمراء تعود إلى عام 2015 حينما قاد فتحي مبروك الفريق في فترة صعبة عقب رحيل الإسباني خوان كارلوس جاريدو، وتمكن من إعادة الانضباط وتحقيق نتائج مميزة أنعشت حظوظ الفريق محليًا وإفريقيًا.
زيزو ورجل المواقف
عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" كان حاضرًا أيضًا في أكثر من محطة حرجة، أبرزها عام 2016، حين تسلم القيادة المؤقتة عقب رحيل البرتغالي بيسيرو، وأعاد للأهلي بريقه سريعًا حتى تعاقدت الإدارة مع مارتن يول.
أوجه الشبه والاختلاف
الأجهزة المؤقتة عبر تاريخ الأهلي اعتمدت على "روح الفانلة الحمراء" أكثر من الاعتماد على خطط معقدة، ونجحت غالبًا في عبور المنعطفات الصعبة. الجهاز الحالي يواجه نفس التحدي، مع فارق أن الضغوط الجماهيرية والإعلامية باتت أكبر بكثير بسبب السوشيال ميديا.
النحاس تذوق النجاح بنفسه
ولكن عماد النحاس نجح في قيادة الأهلي الموسم الماضي وفاز في جميع المباريات الست وحقق بطولة الدوري التي كانت قريبة من المنافس بيراميدز.
واليوم يتكرر المشهد مع النحاس ورفاقه، والجماهير تترقب عودة الانضباط والأداء القوي.
التاريخ يقول إن أبناء الأهلي يعرفون جيدًا كيف ينقذون فريقهم، ليظل السؤال قائمًا: هل يكتب الجهاز المؤقت الجديد صفحة نجاح أخرى في سجل "روح الفانلة الحمراء"؟
اقرأ ايضا