من صخرة الدفاع إلى المدرب المنقذ.. عماد النحاس يتصدر المشهد مجددًا في الأهلي

من صخرة الدفاع إلى المدرب المنقذ.. عماد النحاس يتصدر المشهد مجددًا في الأهلي

الأهلي يعيش لحظة فارقة بعد رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو، لتسارع الإدارة بتكليف جهاز فني مؤقت بقيادة عماد النحاس وعدد من أبناء النادي.

الجماهير تترقب بشغف ما يمكن أن يقدمه هذا الجهاز في مرحلة حساسة محليًا وإفريقيًا.

اسم عماد النحاس لم يغب عن ذاكرة الأهلي، فالرجل الذي ارتدى القميص الأحمر لسنوات، يعود من جديد إلى منصب المدير الفني، على رأس القيادة الفنية، حاملاً معه خبرة سنوات داخل الملعب وخارجه.

اقرأ أيضًا.. الخطيب يحدد مدرب الأهلي الجديد

وليس غريبًا أن يعود النحاس إلى المشهد في مثل هذه الظروف، فالأهلي دائمًا ما يلجأ إلى أبنائه في الأوقات الحرجة، بحثًا عن "روح الفانلة الحمراء" التي اعتاد الجمهور أن تراها وقت الأزمات.

الجماهير تدرك أن المهمة لن تكون سهلة، لكن حضور اسم مثل النحاس على رأس الجهاز الفني يعيد شيئًا من الطمأنينة، خصوصًا بعد ما قدمه في نهاية الموسم الماضي.

النحاس.. مدافع من طراز خاص

حين ارتدى عماد النحاس قميص الأهلي، لم يكن مجرد لاعب عادي، بل أحد أعمدة الدفاع الأساسية. بفضل هدوئه وقوته، حقق الفريق إنجازات عديدة، وحفر لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجماهير.

من الملعب إلى الخطوط الفنية

بعد الاعتزال، اختار النحاس أن يكمل رحلته مع كرة القدم عبر التدريب. بدأ من أندية متوسطة، لكنه سرعان ما أثبت أنه مدرب يعرف كيف يفرض شخصيته، ويستخرج أفضل ما لدى لاعبيه رغم الإمكانيات المحدودة.

تجربة النجاح المؤقت

الموسم الماضي شهد لحظة مهمة في مسيرة النحاس، عندما قاد الأهلي في فترة مؤقتة بعد أزمة فنية مع مارسيل كولر، ونجح في حصد انتصارات متتالية أنهت الدوري لصالح الفريق.

هذه التجربة أعادت ثقة الإدارة والجماهير فيه ليكون بطل المشهد من جديد عقب إقالة ريبيرو.

تكرار المشهد مع دعم أكبر

اليوم يعود النحاس، لكن بدعم أوسع من جهاز فني يضم أبناء الأهلي: عادل مصطفى، محمد نجيب، وأمير عبد الحميد، بجانب محمد يوسف كمدير رياضي ووليد صلاح الدين كمدير كرة.

مزيج يراهن عليه الجمهور لإعادة الانضباط.

اقرأ ايضا